صاحب الصعيد (١) ، والأمير عابدين بيك ، والأمير يوسف مزنج ، (وسافروا برا) (٢).
وجهز (٣) أيضا من طريق (٤) البحر محمد بن سويدان / قبطان السويس مع خمسمائة عسكري.
ثم أرسل بقفاطين (٥) سلطانية إلى المدينة المنورة لمولانا الشريف زيد ابن محسن مع (الأغا محمد الأرمن رومي) (٦) ، وأمره بلبسها والتوجه إلى الينبع (٧) ، وملاقاة العساكر المنصورة.
فلبسها مولانا الشريف في حجرة جده صلىاللهعليهوسلم ، وتوجه إلى الينبع ولاقى العسكر ، وسار معهم إلى أن وصلوا الجموم (٨) ، ووصل خبرهم
__________________
(١) في (أ) «السعيد» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «وسافر بزاد».
(٣) سقط من (ب).
(٤) سقطت من (د).
(٥) في (ج) ، (د) «بقفطانين» ، وأشار ناسخ (ج) على حاشية المخطوط اليمنى ص ٢١٢ أن في نسخة أخرى" بقفاطين» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨" بخلعة».
(٦) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (ج) «الأغا محمد الأرس الرومي» ، وهذا ما أثبته ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤١ ه ، وفي (د) «الأغا محمد الأرمني». أما في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤١ ه فأثبت اسمه" محمد الأزرومي» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٨" محمد أرضى رومي».
(٧) في (د) «ينبع» ، وهو الأصح.
(٨) في (ب) «الجموع» ، وهو خطأ.