وأطال في صفته إلى أن قال :
وعمل (الصاغة (١) الفضة) (٢) للباب ، ووزن ذلك مائة وستة وستون رطلا (٣) فضة ، وجعلوا فيه ما في الأول من الكتابة ، وكتب عليه اسم مولانا السلطان مراد ، وذكر تاريخه سنة ١٠٤٥ ألف وخمس وأربعين.
وطلي الباب (٤) بالذهب البندقي (٥) مما قدره ألف دينار كما أخبرني (٦) به الأمير رضوان [بيك](٧).
وكان المتعاطي لطلائه صاغة مكة لمشقة ذلك على غيرهم.
وكان وضع (٨) الباب الجديد يوم الخميس العشرين من رمضان بعد
__________________
(١) في (ب) «الطافه» ، وهو خطأ.
(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «الصاقه بالفضة».
(٣) الرطل : معيار يوزن به أو يكال ، يختلف باختلاف البلاد ، والرطل يساوي أساسا ١٢ أوقية ، ويساوي كذلك ١ / ١٠٠ من القنطار. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣٥٢ ، فالتر هنتس ـ المكاييل والموازين ٣٠.
(٤) سقطت من (د).
(٥) الذهب البندقي : نقد ذهبي تركي ، اشتق اسمه إما من زخرفة الحبيبات التي تشبه ثمار البندق في اطاره أو من مدينة البندقية ، وهو الشائع. والبندقي نوعان : عتيق ، وجديد. والأول ينسب إلى السلطان سليم الثالث ، ضرب في استانبول ، وقيمته خمسون قرشا صاغا ، والثاني ينسب إلى السلطان مصطفى ، وقيمته أربعون قرشا صاغا. لم يضرب بعد ١٨٠٨ م. الموسوعة العربية ٤٠٩.
(٦) في (د) «أخبر».
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٨) في (ج) «ووضع». وسقطت «وكان» من (ب).