أشجاه (١) تغريد حمامات اللوى (٢) |
|
وهنا (٣) على البان فغنى (٤) وطرب |
ذكرته لياليا مواضيا |
|
بالشعب من قبل الخليط ينشعب (٥) |
إذ عامر بساكنيه (٦) عامر |
|
ظباؤه (٧) ترعى بمرعاه الخصب |
وإذ به الغيد الظبى (٨) سوانح (٩) |
|
(تجر من (١٠) ذيل الصبا بردا (١١) قشب) (١٢) |
من كل هيفاء القوام تنثني (١٣) |
|
تكاد من لين به أن تنقضب (١٤) |
تبدو بوجه مسفر عن غيهب (١٥) |
|
من شعرها إلى بني بدر نسب (١) |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «أشجا».
(٢) اللوى : ما اعوج من الرمل ، أو منقطع الرمل ، جمعها ألواء. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٤٨. ذكر الردادي في الشعر الحجازي ١ / حاشية ص ٣١٥ : اللوى : موضع بعينه بالحجاز ، وقيل واد من أودية بني سليم ، وهو ما التوى من الرمل ، وقيل غير ذلك.
(٣) كذا بانسخ ب ؛ د وبالأصل وهن.
(٤) في (أ) ، (ج) «تغني» ، والاثبات من (ب) ، (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٤.
(٥) في (د) «بتشعب».
(٦) في (ج) «بسكنه». يعني شعب عامر.
(٧) في (ج) «ظباه».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٤ «بدت».
(٩) في (د) «سوالخ» وهو خطأ ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٢ «سوانحا». جاء في المعجم الوسيط ١ / ٤٥٣. سنح الطائر أو الظبي وغيرهما مر من مياشرك إلى ميامنك ، فولاك ميامنه ، والعرب يتيمنون به ، فهو سانح والجمع سوانح.
(١٠) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٤ «من».
(١١) في (ب) «برذا» ، وفي (ج) «ذا». وبرد : أي ثوب.
(١٢) ما بين قوسين بياض في (د) ، أثبت المؤلف بعدها جملة «إلى أن يقول» ، وقد حذفتها لاثبات بقية الأبيات التي أثبتتها النسخ الأخرى.
(١٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٤ «إذا انثنت».
(١٤) في (ب) ، (ج) «ينقضب».
(١) في (ب) ، (ج) «أشجا».