ولكم قد بكى (١) الركن والحجر |
|
بعين (٢) من زمزم قدحاء |
وحجيج الشام لما نعاه |
|
ذكر الملتقى على الصفراء |
وشجى يوم نعيه ركب مصر |
|
فبكاه بدمعته (٣) الحمراء](٤) |
كم قلوب سعت إلى حجرات |
|
الكرب فاستسلمت إلى المسعاء (٥) |
أي رزء (٦) عم البسيطة كربا |
|
مثل يوم الشهيد في كربلاء (٧) |
ومصاب لديه جدلت الآمال |
|
صرعى وأسود وجه الرجاء |
[لا تسل عن عفاته (٨) أين صاروا |
|
لحقوا بالعقاب والعنقاء](٩) |
حملته بنات نعش فأمسوا |
|
وهم في منازل العواء |
__________________
ليلة خمس وست وسبع وعشرين ، والعرب تسمي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين الدآدئ ، والواحدة دأدأة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٨٤. وهنا بمعنى شديدة الظلمة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٧٠.
(١) أضاف ناسخ (ب) «له».
(٢) في (د) «يعني» ، وهو خطأ.
(٣) في (د) «بدمعة».
(٤) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) المسعاء : المسع ، هي ريح الشمال ، والمسعى من الرجال : الكثير السير القوي عليه. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٥٥. وسقط البيت من بقية النسخ.
(٦) في (د) «دزا» ، وهو خطأ.
(٧) أي الحسين بن علي.
(٨) عفاته : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.
(٩) العنقاء : أكمة فوق جبل مشرف ، وطائر خرافي. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢٣٣. وما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.