حامليه على السرير رويدا |
|
ليس بالمستطاع حمل حراء |
دافنيه (في الرمس) (١) مهلا أفيقوا |
|
لا تواروا في الترب شمس الضحاء |
[حاذروا كفه فتلك عباب |
|
موجه مغرق بفيض النداء](٢) |
كان جيدا كم رمت أهدي إليه (٣) |
|
قبل هذا الرثاء در ثناء |
وعزيز على البلاغة أن بدّل |
|
درّ الثناء بجزع الرثاء (٤) |
[أين أخلاقه الكريمة كانت |
|
ذات زهر كالروضة الغناء |
أين أقلامه أين مواض |
|
منه تجري في الدهر مجرى القضاء |
أين خطبه [المثقف](٥) لما |
|
دارت الحرب فهو قطب الرحاء |
أين شهبا جرده حين أضحى |
|
ثاويا في حشاشة الشهباء](٦) |
عظّم الله يا صفي المعالي |
|
لك أجرا في سيد النبلاء |
__________________
(١) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن «بالرمس» ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٤٧ أن في نسخة أخرى «في الرمس».
(٢) ما بين حاصرتين أثبت المؤلف في المتن ما نصه : «حاذروا كفه فداك عباب» ، ثم شطب عليه ، وبياض في مكان الشطر الثاني ، ولم أتبين أين استدركه المؤلف وصححه ، والاثبات من النسخ الأخرى.
(٣) ورد هذا الشطر في (ج) «كان جيدكم زمت لهدى إليه» ، وهو خطأ.
(٤) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٥) ما بين حاصرتين في (ب) «المنقفد» ، وفي (ج) «المشقف» ، وفي (د) «المنقفد». والاثبات يقتضيه السياق.
(٦) الشهباء : الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٦٩٩. وما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، ولا توجد أية إشارة في النص إلى حاشية ، والاثبات من بقية النسخ.