[لم يمت يا أخا السيادة ليث |
|
أنت في غاية منيع الحماء](١) |
(لا ولا يطوي) (٢) الخسوف البدر (٣) |
|
أنت سار من أفقه في سماء |
فاستتر كوكب السرور فقد لاح |
|
وميض العزاء (٤) بحسن الهناء |
(لا تضق عن أبيك ذرعا) (٥) |
|
فزيد خالد وسط جنة المأواء (٦) |
صار في زمرة النبي وسبطيه |
|
[وضيف الوصي (٧) والزهراء |
غاب مستكرم السجية والفضل |
|
حميد الاصباح والامساء](٨) |
وسلام عليه تترى (٩) وجادت (١٠) |
|
تربة كل ديمة وطفاء |
ومن جملة من رثاه ـ رحمهالله ـ الفقير / جامع هذا الكتاب (١١) بقولي :
__________________
النسخ «يخشى».
(١) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) ما بين قوسين ورد في (ب) «لا وكن يطرأ» ، وفي (ج) «لا ولن يطرأ» ، وفي (د) «لا ولن يطر».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ببدر».
(٤) في (د) «العز».
(٥) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ذرعا عن أبيك».
(٦) المأواء : أصلها المأوى ، وجنة المأوى : قيل جنة المبيت. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٤.
(٧) أي علي رضياللهعنه. والوصية من عقائد الرافضة.
(٨) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبان من بقية النسخ.
(٩) في (أ) «تترك» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ».
(١٠) في (أ) «جاء» ، وفي (د) «جاء».
(١١) أي السنجاري.