أحقا فيك قد فتك الحمام |
|
وخان وقد وفت منك الذمام |
وحل بربعك المأهول خطب |
|
يشيب ليوم رؤيته الغلام |
ولم تنج (١) الصوارم والعوالي |
|
ولا الخيل المسومة الكرام |
يعز على العلا أن تلق ملكا |
|
بما (٢) قد هام واراه (٣) الرغام |
لعمر (٤) المجد (بعدك لن) (٥) يرى من |
|
ينادمه إذا ما القوم ناموا |
فمن للبيض يسقيها (٦) نجيع ال |
|
عدا يوم الكريهة إذ تشام |
ومن للسمر يحطمها إذا ما |
|
طغى ممن تحطمه القوام |
ومن للخيل يلبسها رداء |
|
من النقع المثير له الزحام |
عليها منك من لم تبد كف |
|
له مضمومة لو لا اللجام |
ومن للصدر يوم ترى العيون |
|
الشجاع من الجبان به كلام |
ومن للدست يلبسه (٧) بهاء |
|
إذا ما اصطفت حواليه الأنام |
ومن للمعتفين (٨) يقول أهلا |
|
ظفرتم إذ يشام (٩) له ابتسام |
__________________
(١) في (ج) «تج» ، وفي (د) «تنجوا».
(٢) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «بها» ، والاثبات من (د).
(٣) في (ج) «وأرام».
(٤) في (د) «لعمري».
(٥) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «بعد لن».
(٦) في (ب) «يسقها» ، وفي (د) «يسيقها» ، وهو خطأ.
(٧) في (ج) «يلبسها».
(٨) المعتفين : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.
(٩) يشام : بمعنى يرى من بعيد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٣٣٠.