[باش](١) (شاووش (٢) ، وأعطاه صنجقية جدة (٣).
فورد مكة (٤) / صحبة الحج المصري في موسم سنة ١٠٧٨ ألف وثمان وسبعين (٥) بعد أن فر السيد حمود ، ومن معه (من ينبع إلى جهة الشرق) (٦) ، فترك محمد جاووش بعض العسكر بينبع وجاء بالبقية.
وصادف ببدر بلال أغا ، فرده معه ، وأبقى ما مع (٧) بلال أغا من العسكر ببدر ، ثم رحلوا ، وصحب بلال أغا معه إلى مكة (٨).
فدخل الأمراء والصناجق مكة يوم سبعة من ذي الحجة ، (وفي العسكر اثنا عشر كاشفا (٩).
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج). وباش : كلمة تركية تعني رأس أو رئيس. انظر : الباشا ـ الفنون الإسلامية ١ / ٢٩٣.
(٢) وقد قام هذا الجاووش بدور كبير في أحداث السنوات ١٠٨١ ، ١٠٨٢ ، ١٠٨٣ ، ١٠٨٤ ، ١٠٨٥ ه ، حيث عزل فيها عن صنجقية جدة يوم الاثنين ثاني شهر ربيع الثاني.
(٣) أضاف : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٠٠ والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٤١ أنه ولي أيضا مشيخة الحرم.
(٤) سقطت من بقية النسخ. وما بين قوسين لم أتبين قراءة أكثره في (أ) فأثبته من النسخ الأخرى.
(٥) في (د) «١٧٨» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج).
(٦) ما بين قوسين في (ج) «إلى جهة الشرق من ينبع».
(٧) سقطت من (ج).
(٨) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية العليا للمخطوط ، ولم أتبين قراءة بعضه فأثبته من النسخ الأخرى.
(٩) الكاشف : استخدمت هذه الكلمة للدلالة على وظيفة بمعنى حاكم أو مفتش