محمود (ضربا) (١) مبرحا ، وعمل المنكرات.
فلما بلغ ذلك مولانا الشريف لم يراجعه في شيء.
ولم يزل مولانا الشريف (٢) (إلى أن) (٣) دخل مكة أواخر ذي القعدة ، ودخل معه السيد حمود بن عبد الله ، وهما على أصلح نية (ومحبة ، ففرح الناس بذلك) (٤) ، وجلس مولانا السيد حمود للتهنئة بداره ، ومدحه الشعراء ، فأجاز وأجاد.
وفي (٥) السادس من ذي الحجة ، وردت قفاطين (٦) من حضرة السلطان لمولانا الشريف سعد (٧) ، فلبسها بالحطيم ، وطلع إلى داره.
ودخل حج سنة ١٠٨٢ ألف واثنتين وثمانين (٨) ، فخرج للقاء
__________________
(١) في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في حاشية المخطوط اليمنى ص ٢٦٨ «كذا بالأصل» ، وفي (د) «ضربا شديدا». ولاه الشريف بركات بن محمد بن إبراهيم مكة الوزارة سنة ١٠٨٤ ه بدلا من الوزير الخواجا عثمان بن زين العابدين حميدان ، ثم عزل عنها سنة ١٠٨٥ ه ، حيث ولي بدلا منه حسين القبرصلي. انظر هذا ضمن أحداث سنة ١٠٨٤ ه ، ١٠٨٥ ه من هذا الكتاب.
(٢) أي في الشرق.
(٣) ما بين قوسين بياض في (ب).
(٤) ما بين قوسين في (ب) «ففرح ومحبة الناس وجلس بذلك» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «ففرح وحبه الناس ، وجلس بذلك» ، وهو خطأ أيضا.
(٥) تكرر هذا الخبر في (أ) ، حيث استدركه المؤلف على الحاشية اليمنى للمخطوط ولم يشطبه ، وذكر بدل كلمة «قفطان» كلمة «خلعة».
(٦) في (د) «قفطانين».
(٧) سقطت من بقية النسخ.
(٨) يبدو أن المؤلف قد توهم في السنة ، فحديثه السابق كان ضمن أحداث سنة