الأمير مولانا الشريف ، وأخوه السيد أحمد.
وورد مع الأمير قفطان لمولانا الشريف أحمد ، فاختلعا (١) بالزاهر على جري (٢) العادة ، ووصل مع الأمير الشامي مثله أيضا ، وهذا أول قفطان سلطاني لبسه الشريف أحمد (٣).
وحج حسن باشا في هذه السنة ، وقد تأهب بأوفى أهبة ، فلما (أن فرغ) (٤) من تعريفه (٥) ناويا لتحريفه ، رمي برصاصة عند غروب الشمس من يوم الثلاثاء ثالث يوم من أيام منى (عند جمرة العقبة) (٦) ، وهو حادر لمكة ، فأصيب في فخذه ، وطاح من فوق حصانه ، فاحتمله العسكر إلى التخت ، ونزلوا به ، وقتلوا من وجدوه (٧) تجاههم من الحجاج ، والفقراء إلى أن وصلوا به (٨) الباسطية موضع (٩) سكنه.
__________________
١٠٨١ ه ، وسيتضح هذا التوهم في نهاية الخبر والخبر الذي يليه ، حيث سيذكر دخول سنة ١٠٨٢ ه.
(١) في (ب) ، (د) «اختلفا» ، وهو خطأ.
(٢) في (ج) «حسب».
(٣) انظر أخبار هذه الخلعة للشريف سعد والشريف أحمد في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٧ إلا أنه ذكرها ضمن أحداث سنة ١٠٨١ ه في السادس من شهر ذي الحجة.
(٤) ما بين قوسين في (أ) «أن من فرغ» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) أي الوقوق بعرفة.
(٦) ما بين قوسين ورد في (ج) «عند الجمرة ، أي جمرة العقبة».
(٧) في (ج) «وجدوا».
(٨) أضاف ناسخ (د) «إلى».
(٩) في (ب) ، (ج) «لموضع».