وأنصاره الآساد (١) من آل يعرف |
|
غطاريف في دين الإله شداد |
فيا أيها المولى الخليفة عرفه |
|
فقد شاب فود (٢) واستطار فؤاد |
فلا تبر أقلاما سوى من لهاذم |
|
لها من دماء المارقين مداد |
ولا كتب إلا الكتائب والظبا |
|
ولا رسل إلا قنى (٣) وجياد |
دعى أحمد الهادي بمكة مفردا |
|
فمال ذووه عن دعاة وحادوا |
وقام جنح الكفر (واج (٤) غذامه) (٥) |
|
وما الكون إلا ظلمة (٦) وفساد |
فلما تجلى صبح أسيافه انجلت |
|
حنادس (٧) واستنار رشاد |
فسير أمير المؤمنين جحافلا |
|
لهن من السحب الثقال مزاد |
وجهز صفي الدين يمضي بهمة |
|
بأشراكها نسر السماء يصاد (٨) |
وأيده بالأبطال أبناء عمه |
|
وجانبك عز الآل يثن وشاد (٩) |
__________________
(١) في (ج) «الأسياد».
(٢) الفود : معظم شعر الرأس مما يلي الأذن. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٣٤٠.
(٣) في (ج) «القنا».
(٤) سقطت من (ب). وواج : الماء لا خير عنده. المعجم الوسيط ٢ / ١٠١٢.
(٥) في (ب) «عدا» ، وهو خطأ. وما بين قوسين بياض في (د)» ، وفي المحبي ـ نفحة الريحانة ٣ / ٥٦٩ «داج عرانه».
(٦) في المحبي ـ نفحة الريحانة ٣ / ٥٦٩ «ضلة».
(٧) في (د) «خاوس». وحنادس : الظلام والليل الشديد الظلمة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٠٢.
(٨) في (ب) ، (ج) «تصاد».
(٩) ورد هذا الشطر في (ج) «وجانبك عز الآل يكن وساد» ، وبياض في (ب) ، (د) ، وفي المحبي ـ نفحة الريحانة ٣ / ٥٦٩ «وبابنك عز الآل يبن وساد».