هو القطب والبيت الحرام مداره |
|
رحى من ظبا الأتراك كيف يراد |
أمقلتك المرهى (١) عمت عن بصيرة |
|
رأت قرب عين الشمس وهي بعاد |
غدرت بسم النصح للقوم غيلة |
|
بشهد ذباب (٢) ظن (٣) منه ضماد |
أما وحجون البيت ليست محجة |
|
إليها ومن دون المراد مراد |
تقود مطايا الشعر تحبو روازما (٤) |
|
كعيس قصير والهلاك يراد |
وشدت بيوتا للدواهي نوازلا |
|
وليس جدار من وراه (٥) جلاد |
أما شاهدوا دون الأبيطح (٦) شامخا |
|
ودون جياد أرحب وجياد |
وفي طي أغراس (٧) المعالي مآثم |
|
لديها الموشى الكسروي حداد |
إذا ثم سيل لم (٨) يعقه مذاذب |
|
متى خاض في لج الخضم جراد |
وهبك إلى مصر جلبت بضاعة |
|
فما ربحها إلا كذي (٩) وكس (١٠) وكساد |
__________________
(١) في (ج) أثبت ناسخها في المتن «المها» ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٧٨ أن في نسخة أخرى «المرهى». والمره : مرض في العين تقرح منه. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٥.
(٢) في (ب) «ذبان».
(٣) في (د) «ضل».
(٤) جاء في ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٤٨٣ : الارزام : الصوت لا يفتح به الفم ، وأرزم الرعد اشتد صوته ، والرازم الذي سقط من جوع أو مرض. وهنا تعني الهزيلة.
(٥) في (ج) «واه» ، وفي (د) «داره».
(٦) هو تصغير الأبطح.
(٧) أغراس : تثبيت. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٤٩.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).
(٩) في (ب) ، (ج) «كسرى».
(١٠) سقطت من بقية النسخ.