بأية وجه يلحب (١) السيف مكة |
|
ويلحوب غازيه الشحوب يكاد |
كلى مكة إن فأخبها (٢) متوج |
|
أظنك ظن يقتفى ويجاد |
(أبى ربها) (٣) عن منجنيق ابن يوسف (٤) |
|
إلى مسلم والمستبد جواد (٥) |
أما الرفض ممحو البقا في فنائها |
|
وللسنة البيضاء هناك عماد |
إذا الصخرة الصماء (٦) ملك بن يافث (٧) |
|
في القوارير الملوك صلاد |
هو الشام لكن صفوة الله أرضه |
|
وسطوته والمسلمون (٨) عماد |
هو السيف والإسلام كف ومعصم |
|
له الفتح والنصر المبين نجاد |
وما غير ذل (٩) في الحجيج ثناهم |
|
وقد يثن (١٠) ذل والوطيس مراد |
ولا غرو ريح الليث تعرفه بها |
|
ذوات المراعي والعرين مهاد |
سل القوم تكليف المحال موجبا |
|
فإن تؤبوه (١١) فالجواب عتاد (١٢) |
__________________
(١) يلحب : يقطع. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨١٧.
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «طالبيها».
(٣) ما بين قوسين في (د) «أباذبها» ، وهو خطأ.
(٤) أي الحجاج بن يوسف الثقفي.
(٥) في (ج) ، (د) «جراد».
(٦) في (ب) ، (ج) «الهما» ، وفي (ج) أشار ناسخها على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٧٩ أن في نسخة أخرى «الصماء».
(٧) في (ب) «يافثه» ، وهو خطأ. ويافث : من أبناء نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٧٧١.
(٨) في (ج) «المسلمين».
(٩) في (د) «ذلك».
(١٠) في (ب) ، (ج) «يئن».
(١١) في (ب) ، (ج) «يؤبوة» ، وفي (د) «لولوه».
(١٢) في (ب) ، (ج) «عناد» ـ. ـ وعتاد : أي العدة. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٣١.