إذا ما تخوم الروم ثار كثيفها |
|
فأضعاف مبيض النجوم سواد |
وغصّ به الكون الرحيب كأنما |
|
تمر عقيم الريح حيث أرادوا (١) |
(علمت بالله) (٢) قوى عصابة |
|
لها صاحب التاج المنيف وساد / |
جنود كنوز الشمس بث عديدهم |
|
بأملاك بدر أيدوا فأقادوا (٣) |
يقل عباب النيل لو يردونه |
|
وليس أوام (٤) والغواة (٥) ثماد |
ولكن يتسقون (٦) ما في غمودهم |
|
(وينتجعون الهام) (٧) فهي مراد |
لهم مكة والبيت مجد مؤثل (٨) |
|
أيهدم مجد والشداد شداد |
أبت لك سخفا (٩) لا أبا لك نفثة |
|
حرام من السحر الحلال تكاد |
تسل كمعسول الآني ويتلها (١٠) |
|
سيوف كريعان السراب تقاد |
__________________
(١) ورد هذا الشطر في (د) «تمرا عقيم الرويح حيث أرادوا».
(٢) ما بين قوسين في (د) «علمت بأن الله».
(٣) ورد هذا الشطر في (ب) ، (ج) «بأملاك بدا ريدوا فاقادوا».
(٤) في (ج) «أدام» ، وفي (د) «أمام». والأوام بالضم : العطش ، وقيل حره ، وقيل شدة العطش. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٣.
(٥) ما بين حاصرتين في (أ) ، (ب) ، (ج) «والغزاة» ، وفي (د) «القراة» ، والاثبات يقتضيه السياق. والغواة عكس الراشدين.
(٦) في (أ) «يسقسقون» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (ج) «ويستخفون الهمام».
(٨) مؤثل : مكتسب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٥.
(٩) هكذا في (أ) ، وفي (ب) ، (دج) «سحفا» ، وفي (ج) «سحقا».
(١٠) في (ب) «وسلها» ، وفي (ج) «ويسلها».