الأمان الأمان ، فلم ألتفت (١) علما (٢) بحوادث (٣) الزمان) (٤). فلما علم الإنصراف عن وطاقه والثبات لشقاقه ، أرسل بالخلعة (٥) منشورة (٦). فلبست الخلعة (٧) أنا وأحمد ، ورجعت أشكر الله وأحمده». انتهى كلامه (٨).
ثم انه استمر بداره ينظر (٩) فصاح النوائب من (١٠) أضمر الدهر الخائب. وركب بعد صلاة المغرب من ذلك اليوم حاجا بالقوم (١١) ، وهو متحرز من ذلك الخائن النكوس (١٢) ، وهو (١٣) ينشد بيت الرمل
__________________
(١) في (ب) «ألتفت إليه».
(٢) في (أ) «على» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٣) في (أ) «حوادث» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٤) ما بين قوسين سقط من (د).
(٥) في (ب) ، (د) «الخلع».
(٦) في (ب) ، (ج) ، (د) «منشورة فعلمت أن الأمر شورة» ، وفي (ج) سقطت جملة" فعلمت أن الأمر شورة" من متنها ، فاستدركها ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٨٢.
(٧) في (ب) ، (د) «الخلع».
(٨) انظر خبر لبس الشريف سعد والشريف أحمد للخلعة في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٨٩ ، ومختصرة في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢١.
(٩) في (د) «ينتظر».
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بما».
(١١) في (أ) «بالتوبة» ، والاثبات من بقية النسخ.
(١٢) في (د) غير مقروءة.
(١٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وكل».