المشطور (١) المنكوس (٢) ، وبات (٣) بمنى متبعا للسنة مسامرا لزرق (٤) الأسنة. ثم صعد إلى عرفات بعد صلاة الصبح ، راجيا من الله الفتح (٥) والنصر والنجح (٦) ، إلى أن وصل إلى (٧) منزل آبائه وأجداده مع عبيده وأجناده.
واستمر إلى أن وقف الباشا حسين (بالمحملين ، ومعه) (٨) العسكرين (٩) ونفر إلى المزدلفة بعد الغروب مع المحملين.
فعند ذلك ركب مولانا الشريف إلى الموقف الأعظم ، (وابتهل من الله الأكرم) (١٠) ، ثم نفر إلى منى بقوة جأش ، وعدم ايحاش.
ولما كان ثاني يوم النحر ، وفيه ترد الخلع السلطانية ، والمرسوم المتضمن بقاء الشرافة ، والوصاية على الرعية (١١) ، تأخر [ورود](١٢)
__________________
(١) في (ب) «المشكور» ، وفي (د) «المشكول» ، وكلاهما خطأ.
(٢) سقطت من (ب) ، (د).
(٣) في (ب) «باب».
(٤) في (ج) «لرزت» ، وهو خطأ ، وفي (د) «لرزق».
(٥) سقطت من (ب) ، (د).
(٦) في (ب) «الحج».
(٧) سقطت من (ب) ، (د).
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٩) في (ب) ، (د) «بالعسكرين».
(١٠) ما بين قوسين في (ب) «واستمل من عفو الله الأكرم» ، وفي (ج) «واستمد من عفو الله الأكرم» ، وفي (د) «وستمر من عفو الله الكريم».
(١١) في (أ) ، (ج) «والوصية» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(١٢) في (ب) «الصورة» ، وهو خطأ.