واستعطفا جيرة بالجزع (١) قد نزلوا |
|
أعلى (٢) الكثيب فهم (٣) غيي وإرشادي |
وعرجا (٤) بي على ربع صحبت (٥) به |
|
شرخ الشبيبة في أكناف أجياد (٦) |
وسائلا عن فؤادي تبلغا أملي (٧) |
|
إن التعلل يشفي غلة (٨) الصادي |
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الجذع» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٠ ، والمحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٧ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٣ «بالشعب». والجزع : هي بطحاء مكة ، وتحديدها من وادي إبراهيم بين الحجون إلى المسجد الحرام ، وما فوق ذلك إلى المنحنى يسمى الأبطح ، وما أسفل من ذلك يسمى المسفلة ، كانت بطحاء تنغرز فيها عجلات السيارات ثم عبدت. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ١ / ٢٢٩.
(٢) في (ج) وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٣ «على».
(٣) في (ب) ، (ج) «فهي» ، وفي (د) «هم».
(٤) في (ب) «واعرجا».
(٥) في (د) «صحت».
(٦) في (ج) «جياد» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٧ «أجواد». وفي (د) تقديم وتأخير ، حيث قدم الناسخ البيت الثالث عن البيت الثاني ، وهو ما فعلته نفس المصادر.
(٧) في (د) «أملا».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٠ «علة». الغل : هو الحقد. انظر : المقري ـ المصباح المنير ١٧٢. وهنا بمعنى العلة ، أي المرض.