بأبيه ، ثم عاد إلى الزاهر ، ودخل يوم الأحد في الآلاي الأعظم (١) ، ومعه خلعة ومرسوم سلطاني.
ونزل مولانا الشريف (٢) إلى الحطيم ، وفتحت / الكعبة ، فجاء بالخلعة ولبسها مولانا الشريف (٣) ، وقرئ المرسوم الوارد ومضمونه :
ـ الانعام على مولانا السيد سعيد بمكانة أبيه من بعده.
ـ وأنه وليّ عهده من بعده. مؤرخا برجب من سنته (٤).
وكان القارئ له القاضي مرشد الدين بن القاضي أحمد بن عيسى المرشدي (وجلس في داره للتهنئة.
ومدحه صاحبنا) (٥) الشيخ عبد الملك العصامي (في هذا اليوم) (٦) بقصيدته (٧) الرائية مطلعها (٨) :
تجلت بمرآك السعيد لنا البشرى |
|
وأبدى الهنا والسعد وجهك والبشرى |
__________________
(١) في (ب) ، (د) «آلاي أعظم».
(٢) بركات.
(٣) أي الشريف سعيد بن بركات.
(٤) انظر هذا الخبر مختصرا وبتاريخ مغاير لما ذكره السنجاري في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٢٨ ، وفيه أن تاريخ ارساله كان سنة ١٠٨٧ ه ، وانظره أيضا في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨٧ ه.
(٥) ما بين قوسين سقط من (د).
(٦) ما بين قوسين سقط من (د).
(٧) في (ب) «بقصيدة» ، وهو خطأ.
(٨) في (د) «ومطلعها».