وعادت لأحشاها بعودك سالما |
|
قلوب حشاها طول غيبتكم جمرا |
وأضحى وطير (١) السعد يصدح (٢) مذ بدا |
|
محياك فينا منظرا (٣) واضحا بدرا |
وقرت عيون طالما سهرت (٤) أسى |
|
فنامت سرورا بعد وانشرحت صدرا |
فما (٥) خص هذا الحال بعدك (٦) واحد |
|
بل الناس جمعا بالدعا لم تزل تترى |
(مرورا فملقاك) (٧) السعيد مبلغا |
|
مراما سواكم (٨) من نفوس به حسرا |
فيا ابن الكرام الصيد من آل هاشم |
|
سلالة خير الخلق من ذي الورى طرا |
__________________
(١) في (أ) «وطي» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «يسجع».
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «مسفرا».
(٤) في (ب) «سمرت» ، وفي : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «أسهرت».
(٥) في (ب) «ما» ، وفي (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «وما».
(٦) في (أ) «بعد» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) ما بين قوسين ورد في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «سرورا بملقاك».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٦ «سماكم».