وأثمر السدر (١) من أجسامهم ثمرا (٢) |
|
حلوا بأفواه أجداث وألحاد (٣) |
سعيت سعيا جنينا (٤) من خمائله (٥) |
|
زهر الأماني لأرواح وأجساد (٦) |
فكم بمكة من داع ومبتهل |
|
ومن محب (٧) ومن مثن ومن فادي (٨) |
__________________
(١) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «الدم». والسدر هو : شجر النبق ، واحدته سدرة. وكنى بها عن الدم الأحمر. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٤٢٣.
(٢) ورد هذا الشطر في (د): «وأثمر الدر من أجسادهم وتمررا».
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ «وأنجاد».
(٤) في (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي «جنيا». جنينا : قطفنا. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٢١١.
(٥) الخمائل : مفردها خميلة ، وهو الشجر المجتمع الكبير الملتف الذي لا يرى فيه الشيء إذا وقع في وسطه. وكل موضع كثر فيه الشجر والأرض السهلة الطيبة ، يشبه نبتها خمل القطيفة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٢٧.
(٦) في (ج) أثبت الناسخ هذا الشطر كما أثبتناه ، وأشار في حاشية المخطوط اليمنى ص ١٧٨ أن في نسخة أخرى «نور الأماني بأرواح وأجساد». وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤ «نور الأمان لأرواح بأجساد» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «نور الأماني لأرواح بأجساد».
(٧) في المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «محيي».
(٨) ورد هذا البيت في (د) :
فكم بمكة من راع ومبتهل |
|
ومن متن ومن فساد" |
وهو خطأ.