وعاد كل عصي (١) مصلحا (٢) وغدت |
|
أيامنا (٣) بالهنا أيام أعياد |
وانقاد كل عصي مصلحا (٤) وهنا |
|
وكان من قبل صعبا غير منقاد |
نفى لذيذ الكرى عنهم تذكرهم (٥) |
|
وقائعا لك بين الخرج (٦) والواد |
أباح سرحك أن يرعى منازلهم |
|
مسهلا (٧) كل معوج ومنآد (٨) |
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ «قصى» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «شقى».
(٢) في (د) «مصلح» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «صالحا».
(٣) في (ب) «أيا منها» ، وهو خطأ.
(٤) في (د) «مصلح». ورد هذا الشطر في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ٩٤ «وقاد كل قصي ذله وهلا» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣١ «وقاد كل قصي ذله مهلا» ، وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٢٦٨ «وقدت كل عصي ذلة وعنا».
(٥) في (أ) ، (ب) ، (د) «بذكرهم» ، والاثبات من (ج) ونفس المصادر السابقة.
(٦) في (ج) «الجذع» ، وفي (د) «الخدج». والخرج : واد فيه قرى من أرض اليمامة في طريق مكة من البصرة ، وهو من أحسن وديانها ، به زرع ونخيل ، واليوم هي مدينة تبعد عن الرياض حوالي ثلاثين كيلا جنوبا. ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٢ / ٣٥٧ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ١ / ٤٥٨ ، الردادي ـ الشعر الحجازي حاشية ص ٣٠.
(٧) في (ب) ، (د) «مهلا».
(٨) في (ج) «وممناد» ، وهو خطأ. هذا ولم يثبت صاحب خلاصة الأثر هذا البيت ، وحصل اضطراب في هذا البيت والبيتين السابقين له في العصامي ـ سمط النجوم العوالي في ترتيب الأسطر.