أعلّ القلوب وكرّ الكروب |
|
وأخلى الجيوب فقلّ الذهب |
ومن فوق منبرها قد رقى |
|
بعير لكرب وخطب خطب |
وعمّ السواري وغمّ الذراري |
|
وما سرّ حتى سرى في السرب |
وهذا الجليل قليل بجن |
|
ب (١) العقوق الكثير وما يجتنب (٢) |
فإنا إلى الله رب الورى (٣) |
|
له راجعون ليوم العطب (٤) |
وتم لألف و (٥) عام وتسعين |
|
يوم بروز الحجيج انتدب (٦) |
بالاثنين إذ (٧) ودعوا أرخوا |
|
توالى بمكة سيل سكب (٨) |
وأرخ صاحبنا الشيخ محمد رشا خور (٩) اليمني (١٠) بقول الله تعالى : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ) بزيادة الهاء.
وقلت أنا (١١) :
أيا (١٢) سائلي عن وصف سيل زماننا |
|
خذ ما تفرق منه في مجموع |
__________________
(١) في (د) «بذبحنب» ، وهو خطأ.
(٢) في (ب) «يجتب» ، وهو خطأ.
(٣) ورد هذا الشطر في (د) «فإنا لله إلى رب الورى».
(٤) في الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٩٠ ه «النصب».
(٥) سقط حرف الواو من (د).
(٦) في (د) «انتسب».
(٧) في (د) «إذا».
(٨) الشطر يقابل بحساب الجمل عام ١٠٩١ ه.
(٩) في (د) «حور».
(١٠) في (ب) «اليمن» ، وفي (د) «اليمين».
(١١) أي المؤلف.
(١٢) في (د) «يا».