محمد الحاشر العاقب الرؤ |
|
ف الرحيم الكريم النسب |
ومن ساد أنسا وجنا وزاد (١) |
|
وجاد على عجمها والعرب |
هو الغيث والغوث يوم المعاد |
|
وعند المعاش لأمر حزب |
وبعد فإن الهوى للهوان |
|
يجرّ ويجري بهجر العطب |
ومن يرتكبه غدا في ارتباك |
|
يعرقه عرق اللبب (٢) |
ويفضي لإهلاك حرث ونسل |
|
ويقضي (٣) لسوء الأسا والتعب |
به عمّ كلّ البلاد البلا |
|
وأم القرى أمّها ما وصب / |
وألقى بمسجدها كالتلال |
|
ترابا ملاه (٤) تلاه التعب |
وبالبيت حف وخلف المقام |
|
عليه علا فارتقى واقترب |
وطاف به نحو طوفان نوح |
|
فكم ناح صبّ به وانتحب |
وكم من عديم رديم وكم |
|
به من غريق عريق النسب |
وكم من قصور تجر (٥) وكم |
|
تجر (٦) صخورا كجر الخشب |
[ولما طغى الماء فيها (٧) علا |
|
ثلاث وعشرين شبرا نصب](٨) |
__________________
(١) ورد هذا الشطر في (ب) «ومن ساد انساف جنا ولاد» ، وهو خطأ. وفي (ج) «ومن ساد النسا وجنا وزاد».
(٢) ورد هذا البيت في (د):
«ومن يرتكبه غدا في ارتباق |
|
يفرقه عرف الليب» |
(٣) في (ب) ، (د) «ويفضي».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بلاه».
(٥) في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٣٣٦ «تخر» ، وفي (د) «نخر».
(٦) في (د) «تخر».
(٧) في (ب) ، (د) «صخور».
(٨) ما بين حاصرتين من (د).