أمنه) (١) ، وأرجعهم إلى مرسلهم (٢).
ثم إن السيد ثقبة قال للشيخ : «إن كان لا بد من خروجك ، فأخرج أنا وأنت إلى بلدي بخليص ، وتستمر (٣) عندي إلى الحج».
ثم إن مولانا السيد ثقبة فرق الناس ، وطلع إلى الشريف والقاضي ، (وكلمهم من جهته) (٤) ، وأنه في جواره (٥).
وأبقوه (لأمر أمرّ) (٦) و [في](٧) المثل : «بئس مقام الشيخ (أمرش (٨) / أمرش) (٩) إما على قفوا وإما على نعش» (١٠).
فأقام وقد ذلت صعوبته (١١) ، ولانت صعدته ، وانقبض
__________________
(١) ما بين قوسين في (د) «وأنه أمنه ثقبة بفتح ثم بياض».
(٢) في (ب) ، (ج) «مرسليهم».
(٣) في (ب) ، (د) «واستمر».
(٤) ما بين قوسين في (ب) «وكلمه بما في جهة» ، وهو خطأ ، وفي (ج) ، (د) «وكلمه بما في جهته».
(٥) انظر خبر خروج الشيخ هذا مختصرا مع بعض الاختلاف في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٣٨ ، ٥٣٩.
(٦) ما بين قوسين في (ب) ، (د) «لأمر أس».
(٧) ما بين حاصرتين من (د).
(٨) في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٣٤٨ أن في نسخة أخرى «امرس».
(٩) ما بين قوسين في (د) «امرس امرس» ، أي أمر شر.
(١٠) في (ب) ، (ج) «اقعنش» ، وأشار ناسخ (ج) على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٣٤٨ أن في نسخة أخرى «اقفس» ، وكما في (د) «اقفس». وهذا مثل.
(١١) في (ب) «صعبة» ، وهو خطأ ، وفي (د) «صعبته».