السلطان بإخراجي (١) في هذا اليوم ، وأنا خارج مع الحج ، ولست بكافر ، وأنا أودع من يسمعني شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (٢) ، وأنا غير مدافع للشرع ، ولست بخارج من داري ، فليصنعوا ما يريدونه (٣).
والعامة عن آخرهم تصرخ بسبه بأنواع السب الشنيع.
وجعل هو يسب مولانا الشريف (٤) ، والمرحوم مولانا الشريف بركات بأنواع السب ، وعمّ الجميع القول الفاحش.
ثم إن بعض أصحاب الشيخ لحق بمولانا السيد ثقبة بن قتادة واستغاثه ، وأطمعه (٥) فيه ، فخرج من بيته ، فدخل من (٦) رباط الغوري ، فتسبب في الوصول إلى الشيخ ، فدخل عليه فأمنه ، وأمر (٧) مولانا السيد ثقبة بفتح باب الدار.
فلما رآه القبرصلي (٨) ومن معه من العسكر ، توقفوا (٩) ورجعوا إلى مولانا الشريف ، وأخبروهم بأن مولانا السيد ثقبة عند الشيخ (وأنه
__________________
(١) في (ب) «بتخرجي» ، وهو خطأ.
(٢) سقطت من (د).
(٣) في (د) «ما يرونه».
(٤) سعيد بن بركات.
(٥) في (ب) «وأطعمه».
(٦) أضاف ناسخ (د) «باب».
(٧) سقطت من (د).
(٨) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «القيصرلي» ، وهو خطأ.
(٩) في (ب) «أوقفوا» ، وفي (د) «توافقوا».