كنت (١) أخشى [لا](٢) أن تعود ولكن |
|
عاد دهري بها (٣) وأبدى اعتذارا |
عندما عاد نجل زيد إلى الملك |
|
ونادى ان الزمان استدارا |
مثل ما قال أفضل الخلق لنا |
|
حجّ والناس في الضلال حيارى (٤) |
فانجلت ظلمة الشكوك ولاح الحس |
|
ن (٥) حتى ما فيه من يتمارى (٦) |
حبذا حبذا لأحمد (٧) وجها |
|
مثله الصبح بعد ليل أنارا |
ملك لم يعد بعرف لإنجا |
|
ز العطايا منه وسله اختبارا |
ما رأينا من قبله مفردا سا |
|
ق به الدهر عسكرا جرارا |
سبق الرعب ملتقاه فأجلا |
|
عن حماه العدى (٨) فطاروا فرارا |
فأتى الملك شائقا لمعاليه |
|
[كما](٩) صغت للفتاة السوارا |
وأقرت له الحجاج لما |
|
أن رأت من علاه ما لا يجارى |
وأطاعت له النواصي العواصي (١٠) |
|
بعد عز واستكبروا (١١) استكبارا |
__________________
(١) في (أ) ، (ج) «لست» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(٢) من (ب) ، (د).
(٣) سقطت من (د).
(٤) قال صلىاللهعليهوسلم في خطبة حجة الوداع : «إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض». انظر : ابن هشام ـ السيرة النبوية ٤ / ٦٠٤.
(٥) في (د) «الحق».
(٦) أي يشك.
(٧) في (د) «الأحمد».
(٨) في (د) «الأعدا».
(٩) ما بين حاصرتين في (أ) ، (ج) «لما» ، والاثبات من (ب) ، (د).
(١٠) في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار على حاشية المخطوط اليمنى ص ٣٧٢ أن في نسخة أخرى «العواص».
(١١) في (د) «وستكبرا» ، وهو خطأ. والبيت من معنى قوله تعالى في سورة نوح آية ٧.