(وأتته الورود من كل فج |
|
مائلين السروج والاكرارا (١) |
يجد القافل الملم إليه |
|
مثل نمل البطحاء إذ يتسارا) (٢) |
بصفات قد اكسبته أمانا |
|
بعد خوف وألبسته وقارا / |
لابن بنت النبي وابن أبي السبطين |
|
والغافر الذنوب الكبارا (٣) |
فهو فرد الوجود إنسان عين السجود |
|
حين الحسود مولى (٤) اليسارا |
واقد الجار واسع الدار (٥) موري |
|
النار غيث العفاة غوث الأسارى |
عربي اللسان رومي طرز الس |
|
مك (٦) هندي القضبان (٧) يحمي الديارا |
ينشر (٨) العدل بعد ما (٩) قيل لولا (١٠) |
|
طوى ما يروق [منه](١١) انتشارا |
وأتى الدهر وهو هاو فأعلاه (١٢) |
|
مشيدا له منارا منارا |
من أناس تعودوا البذل حتى |
|
ما يعدون بذل عرف فخارا |
__________________
(١) في (أ) «الاكوار» ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٢) ما بين قوسين سقط من (د) ، وأثبت بدلا منهما بيتا سبق ذكره ، وهو :
يخبر القافل الموافى إلبه |
|
مثل نمل البطحاء إذ يتسارا |
(٣) وهذا من الشرك الذي يقع فيه الشعراء نتيجة المبالغة.
(٤) في (أ) «مول» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) في (أ) «العار» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٦) في (د) «الملك».
(٧) في (أ) «القغيان» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ.
(٨) في (د) «نشر».
(٩) في (ب) ، (د) «أن».
(١٠) في (د) «لولاه».
(١١) من (ج) ، (د).
(١٢) في (أ) ، (ب) «فاعلا» ، والاثبات من (ج) ، (د).