لم تفز قبلك الملوك بها منى |
|
ولم أرضهم لها أصهارا |
شدخت جبهة الحسود فأدمت |
|
ه (١) وأورت (٢) في مهجة (٣) الضد نارا / |
لو وعتها (٤) مسامع ابن حيوس (٥) |
|
لوعتها صبابة وأذكارا |
قدمت نحو جهبذ (٦) زين (٧) الأق |
|
وال فليخبر (٨) النضار النضارا |
فانظر انظر بها إلى عربيات |
|
معان تنسي (٩) بها مهيارا (١٠) |
لست أبغي (١١) بها سوى منك ودا |
|
واختصاصا أكن به لك جارا |
__________________
(١) في (أ) «فأذمته» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) في (ب) «وادي ت» ، وهو خطأ. وأورت : أي أشعلت.
(٣) في (ب) «مهجتي».
(٤) في (أ) «لورعتها» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) هو محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي ، أبو الفتيان مصطفى الدولة ، يلقب بالامارة ، كان شاعر الشام في عصره ، ولد في دمشق سنة ٣٩٤ ه ، مدح الوزير الدربزي العبيدي أنوشتكين ، ولما اختل أمر العبيديين رحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس إلى أن توفي فيها سنة ٤٧٣ ه. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٤ / ٤٣٨ ـ ٤٤٤ ، الذهبي ـ تهذيب سير أعلام النبلاء ٢ / ٣١٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ١٤٧.
(٦) جهبذ : الشخص العظيم.
(٧) في (ب) ، (د) «زيق» ، وفي (ج) «زيف».
(٨) في (أ) «فاليخبر» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٩) في (ج) «تنسنى».
(١٠) هو مهيار بن مرزويه الديلمي ، فارسي الأصل البغدادي أبو الحسن ، أو أبو الحسين ، شاعر كبير كان شاعر زمانه ، كان مجوسيا فأسلم سنة ٣٩٤ ه ، ثم تشيع وغلا في الرفض ، وسبّ بعض الصحابة في شعره. توفي سنة ٤٢٨ ه. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٩ / ٤٥٦ ، ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ٥ / ٣٥٩ ـ ٣٦٣ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٢ / ٤٤ ، الزركلي ـ الأعلام ٧ / ٣١٧.
(١١) في (أ) «ابقى» ، والاثبات من بقية النسخ ، وسقطت من (ب).