فاعطف اعطف على أن مثنى (١) الأص |
|
ل فيه الخيار تحمي الشرارا |
كلما رمت أن أقوم خفاء |
|
منعوا الظالمين مني جهارا |
وإذا ما أبنت حجة قولي |
|
ذكروا لي الأرحام والاظئارا (٢) |
فعسى أن دروا (٣) عليك اعتمادي |
|
يتحاشون في جنابي (٤) الشنارا |
فأسوم العدو خسفا وأشفي |
|
غيظ قلبي فاتك (٥) فيه أداري (٦) |
لا برحت الزمان عامر دار |
|
لك (٧) تولى جميلك الأحرارا |
ما تغنت حمائم الدوح لما |
|
بكت السحب في الربا أمطارا |
ولنرجع بذكر (٨) (سيد الناس) (٩) ، فإنه لما ورد (١٠) مكة حفظه الله ، وحج بالناس [سنة ألف وخمس وتسعين](١١) ، وقضى ما عليه
__________________
(١) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «مثنى» ، وأشار على حاشية المخطوط السفلى ص ٣٧١ أن في نسخة أخرى" للجار» ، وبياض في (د).
(٢) في (ب) «الاظارءا» ، وهو خطأ ، وفي (د) «الأظار». والاظئار : جمع ظئر ، وهي المرضعة لغير ولدها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٧٥ ، والمقصود هنا الاخوة من الرضاع.
(٣) في (د) «راو».
(٤) في (د) «حبى».
(٥) في (د) «فان».
(٦) في (د) «أوارا» ، وهي أصح.
(٧) في (ب) «اسمه كله» ، وفي (د) «الملك».
(٨) في (ب) ، (د) «لذكر» ، وأضاف ناسخ (ب) «ابن».
(٩) ما بين قوسين ورد في (د) «سيدنا».
(١٠) في (أ) «ورود» ، والاثبات من بقية النسخ.
(١١) من (د).