الشريف [مسعود](١) ، وأجلس عليه حرسا. كل ذلك قبل الغروب (٢).
وفي هذا اليوم نزل (٣) صفر أغاراس باش المشدين (٤) لصاحب جدة مصطفى أغا ، وأخذ منه خمسمائة دينار (٥) من مال العشور المجتمع (عنده للسلطنة) (٦) ، فوصل بها مكة يوم الاثنين رابع عشرين شعبان (٧).
وما كان من [أمر](٨) مولانا الشريف ، فإنه لما (٩) كان يوم الجمعة أمر بالنداء العام في البلد بالتنظيف ، ونزل بنفسه ، فنظفه (العامة
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) في (ج) «إلى الغروب». وأضاف ناسخ (ج) في متن ص ١٨٤ ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد ، وهذه الدار عامرة إلى وقتنا مشهورة بالمرادية بالصفا ، وهي تحت أيدي الحجاب ـ والله أعلم ـ». انظر أخبار تنظيف الحرم هذه في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٧ ، ٤٢٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٩ ه ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٤ ، ٩٥ ، الحجبي ـ اعلام الأنام ١٦٢. ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه.
(٣) في (ب) ، (د) «وتولى» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «توجه».
(٤) في (ج) «حسين أغا باش المشدين». ورد هذا الاسم في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٥ «صفر أغا رئيس المشدين».
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) ما بين قوسين في (ب) «عنده السلطنة» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «للسلطنة عنده».
(٧) انظر هذا الخبر في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٥.
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٩) سقطت من بقية النسخ.