فنزل مولانا الشريف مسعود بنفسه (١) ، وأمر بالتنظيف (٢) وإفراز الحجارة بعد أن رفع الميزاب (٣) وما وجدوه (٤) من القناديل الذهب (٥) المعلقة ، وكانت عشرين قنديلا أحدها مرصع باللؤلؤ وغيره من المعادن (٦) ، ووضعت في بيت الشيخ جمال الدين محمد (٧) بن / أبي القاسم الشيي العبدري (٨) الحجبي بعد أن ضبط ذلك بحضرة صاحب مكة ، فأخذه إلى منزله بالصفا (٩) ، وهو منزل من أوقاف السلطان مراد على الحجاب (١٠) ، فوضعه في مخزن وختم عليه (١١) بخاتم صاحب مكة مولانا
__________________
(١) انظر هذا الخبر في : الأسدي ـ أخبار الكرام ورقة ٢٤ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٥ ، الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٦.
(٢) في (د) «بتنظيفه».
(٣) في (ب) «الميزان» ، وهو خطأ.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ما وجده».
(٥) في (د) «المذهب».
(٦) انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه.
(٧) سقطت من بقية النسخ.
(٨) في (ب) ، (ج) «العبوري» ، وسقطت من (د). وهو فاتح الكعبة المشرفة في تلك الآونة ، أمره الشريف مسعود بإخراج قناديل الكعبة ورفع ميزابها ، فندب لذلك شخصا من خدامه للقيام بذلك لمرض كان به منعه من الحركة التامة. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورق ٨٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٧.
(٩) في (د) «باب الصفا».
(١٠) ذكر الدهلوي في ص ١٨٤ أن هذه الدار بقيت إلى العصر الحاضر بالصفا تحت أيدي الحجاب. قلت : وهي غير موجودة في وقتنا الحالي لدخولها في توسعة الحرم الأخيرة.
(١١) سقطت من بقية النسخ.