وفي هذا اليوم دخلوا بأضماد البقر (١) إلى المسجد ، وشرعوا في حرث المسجد) (٢).
وفي يوم السبت السابع من رمضان ، وصلت من صاحب جدة خمسمائة دينار أخرى (٣).
وفي يوم الأحد العاشر من رمضان ، انتهى العمل بالبقر (٤).
وفي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين (من رمضان) (٥) ، ورد من مصر أغاة ومعه النوري علي سنجقدار اليمن (٦) ، وأخبر بوصول الأغا رضوان بيك (٧) معمارا على المسجد ، وأنه خلفه.
__________________
(١) أي الأبقار التي تجر ألواح الحراثة. انظر : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٧٤ ه.
(٢) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د). انظر خبر خروج أحمد جاووش وسنجقدار اليمن بالسؤال والعروض ، وحرث المسجد الحرام في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٣٩ ه ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ص ٩٧ نقلا عن ابن علان ، ومختصرة في : الأسدي ـ أخبار الكرام ورقة ٢٤ ، ٢٥.
(٣) سقط الخبران من (ج). انظر هذا الخبر نقلا عن ابن علان في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٧.
(٤) سقطت من (د).
(٥) ما بين قوسين سقط من (د).
(٦) في (أ) «اليمنى» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) هو الأغا رضوان بيك الفقاري من حاشية البلاط العثماني ، أرسله والي مصر محمد باشا الألباني مندوبا من قبله إلى مكة المكرمة ، وخوله صلاحية تامة لاتخاذ التدابير المستعجلة خوفا من ازدياد التصدع في الكعبة المشرفة لقرب موسم الحج ، دون انتظار تعليمات الباب العالي. باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ٩٨ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٣٤٠.