ودخل رضوان بيك ، ومعه السيد (علي بن) (١) هيزع (٢) ، ومعه قفطان لمولانا الشريف (٣) ، وذلك ليلة الجمعة خامس عشرين رمضان. انتهى كلامه (٤).
ونقلت (٥) من خط البرهان إبراهيم المهتار قوله مؤرخا لذلك :
هدم (٦) البيت أمر رب تغشا (٧) |
|
ه مسيل [لم يحو غرقاه](٨) ظبط |
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٢) في (ج) «هييزع» من جماعة الشريف مسعود. أرسله الشريف مع أحمد جاووش والنوري علي السنجقدار لعرض ما وقع للكعبة المشرفة على والي مصر ، ومن ثم على السلطان مراد خان ، ومعهم محاضر الأعيان وفتاوى العلماء ، وما كتب للشريف ، كان رسول مكة بمصر. انظر : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٦ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٨ ، وما ذكره السنجاري.
(٣) مسعود.
(٤) أي محمد علي بن علان الصديقي. انظر هذه الأخبار مختصرة في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٥ ـ ٨٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٧ ـ ٤٢٩.
(٥) أي المؤلف.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «هذا».
(٧) في (ج) ، (د) ، والشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه «بسيل».
(٨) ما بين حاصرتين ورد في (أ) «بياض اان لقتلاه» ، وفي (ب) «ماءماه لقتلاه» ، وفي (ج) «ماءمأ لقتلاه» ، وفي (د) «مالقتلاه» ، والاثبات من كبريت ـ رحلة الشتاء والصيف ٢٦٦. هذا وقد ورد هذا البيت في المصدر السابق :
هدم البيت أمر رب تغشا |
|
وبسيل لم يحو غرقاه ضبطي |
وفي الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٣٩ ه :
هدم البيت أمر رب تغشا |
|
ه بسيل لم يحص غرقاه ضبط ـ |
وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٢٧ :
هدم البيت أمر رب تغشاه |
|
بسيل لم يحو غرقاه ضبط |