ابي طالب (عليهالسلام) الصلاة فيها بمائة ألف صلاة والدرهم فيها بمائة ألف درهم ، والمدينة حرم الله وحرم رسوله (صلىاللهعليهوآله) وحرم علي بن أبي طالب (عليهالسلام) الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم ، والكوفة حرم الله وحرم رسوله (صلىاللهعليهوآله) وحرم علي بن أبي طالب (عليهالسلام) الصلاة فيها بألف صلاة. وسكت عن الدرهم (١)».
وعن أبي حمزة الثمالي عن ابي جعفر (عليهالسلام) (٢) انه قال : «من صلى في المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله منه كل صلاة صلاها منذ يوم وجبت عليه الصلاة وكل صلاة يصليها الى ان يموت».
وعن الحسين بن خالد عن ابي الحسن الرضا عن آبائه (عليهمالسلام) (٣) قال «قال محمد بن علي الباقر (عليهالسلام) صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره من المساجد».
وعن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله (عليهالسلام) (٤) قال : «قال لي يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا؟ قلت لا. قال أفتصلي فيه الصلوات كلها؟ قلت لا. قال اما لو كنت بحضرته لرجوت ان لا تفوتني فيه صلاة ، أو تدري ما فضل ذلك الموضع؟ ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في مسجد كوفان حتى ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) لما اسرى الله به قال له جبرئيل أتدري أين أنت يا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) الساعة؟ أنت مقابل مسجد كوفان قال فاستأذن لي ربي عزوجل حتى آتيه فأصلي فيه ركعتين فاستأذن الله عزوجل فاذن له ، وان ميمنته لروضة من رياض الجنة وان وسطه لروضة من رياض الجنة وان مؤخره لروضة من رياض الجنة ، وان الصلاة المكتوبة فيه لتعدل ألف صلاة وان النافلة فيه
__________________
(١) هذا في الفقيه دون الكافي.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ٥٢ من أحكام المساجد.
(٤) الوسائل الباب ٤٤ من أحكام المساجد.