سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا معشر الناس ، لا ألقينّ (١) رجلاً مات له ميت ليلاً فانتظر به الصبح ، ولا رجلاً مات له ميّت نهاراً فانتظر به اللّيل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها ، عجّلوا بهم إلى مضاجعهم يرحمكم الله .
قال الناس : وأنت يا رسول الله يرحمك الله .
ورواه الكليني ، عن أبي علي الأشعري (٢) .
ورواه الصدوق مرسلاً (٣) .
[ ٢٦٧٨ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة ما أدري أيّهم أعظم جرماً : الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء ، أو الذي يقول : قفوا ، أو الذي يقول : استغفروا له غفر الله لكم (١) .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) مرسلاً (٢) .
ورواه أيضاً فيه عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، مثله (٣) ، إلّا أنّه قال بدل قوله : ( قفوا ) : ارفقوا به .
__________________
(١) وفي نسخة : ألفينّ ( هامش المخطوط ) .
(٢) الكافي ٣ : ١٣٧ / ١ .
(٣) الفقيه ١ : ٨٥ / ٣٨٥ .
٢ ـ التهذيب ١ : ٤٦٢ / ١٥٠٧ ، وتقدم صدره في الحديث ٦ من الباب ٢٧ من هذه الابواب .
(١) في هامش المخطوط ما لفظه : الظاهر أن المراد : الذي يأمر بالاستغفار له ولا يستغفر هو له ، بدليل قوله : غفر الله لكم ، وينبغي أن يقول : غفر الله له ، أو المراد : من يأمر بالاستغفار له ويجزم بأنه مذنب محتاج إلىٰ الاستغفار ، ويحتمل إرادة مرجوحية مطلق الكلام كما يأتي في السلام . ( منه قدّه ) راجع الباب ٤٢ من أبواب العشرة من كتاب الحج .
(٢) الخصال : ١٩١ / ٢٦٥ .
(٣) الخصال : ١٩٢ / ٢٦٦ .