زيد ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين قال : سئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن امرأة أسرها العدوّ فأصابوا بها حتّى ماتت ، أهي بمنزلة الشهيد ؟ قال : نعم ، إلّا أن تكون أعانت على نفسها .
[ ٢٧٧٤ ] ٧ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الذي يقتل في سبيل الله ، أيغسّل ويكفّن ويحنّط ؟ قال : يُدفن كما هو في ثيابه (١) ، إلّا أن يكون به رمق (٢) ، ثمّ مات فإنّه يُغسل ، ويكفّن ، ويحنّط (٣) ، ويصلّى عليه ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى على حمزة وكفّنه (٤) ، لأنّه كان قد جُرّد .
ورواه الصدوق بإسناده عن أبان بن تغلب (٥) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٦) .
[ ٢٧٧٥ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن إسماعيل بن جابر وزرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : كيف رأيت الشهيد يدفن بدمائه ؟ قال : نعم ، في ثيابه بدمائه ، ولا يحنّط ، ولا يغسل ، ويدفن كما هو ، ثمّ قال : دفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عمّه حمزة في ثيابه بدمائه التي أُصيب فيها ، وردأه (١) النبي ( صلى الله عليه
__________________
٧ ـ الكافي ٣ : ٢١٠ / ١ .
(١) في الفقيه : بدمه ( هامش المخطوط ) .
(٢) في الفقيه زيادة : فإن كان له رمق ( هامش المخطوط ) .
(٣) في هامش المخطوط ما نصه : في الكافي والتهذيب كما في الاصل وفي الاستبصار اسقط قوله « قال يدفن » الى قوله « ويحنط » وزاد بعد عليه « قال » ( منه قده ) .
(٤) في الفقيه زيادة : وحنطه ( هامش المخطوط ) .
(٥) الفقيه ١ : ٩٧ / ٤٤٧ .
(٦) التهذيب ١ : ٣٣١ / ٩٦٩ ، والاستبصار ١ : ٢١٤ / ٧٥٥ .
٨ ـ الكافي ٣ : ٢١١ / ٢ ، ويأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب ٦ من أبواب صلاة الجنازة .
(١) في التهذيب : وزاده ( هامش المخطوط ) .