الثاني من السنة السابعة والسبعين بعد المائة والالف من الهجرة النبوية (على مهاجرها وآله أفضل الصلاة والسلام والتحية) في الأرض المقدسة كربلاء المعلى في جوار سيد الشهداء وخامس أهل العباء (عليه وعلى آبائه وأبنائه أفضل صلوات ذي العلى) واسأل الله تعالى ببركة جوارهم أن يكون عنده وعندهم بمحل من القبول في إنجاح السؤل وبلوغ المأمول.
وكتب مولفه تراب اقدام العلماء العاملين وخادم الفضلاء الصالحين الفقير الى الله الكريم يوسف بن احمد بن إبراهيم البحراني ، عاملهم الله تعالى بإحسانه وأفاض عليهم من رواشح جوده وامتنانه ، حامدا مصليا مسلما مستغفرا آمين آمين آمين بمحمد وآله أجمعين.