الاستدراكات
نستدرك هنا ما فاتنا التنبيه عليه في محله والترتيب بحسب أرقام الصفحات (١) وعدنا في الصفحة ٧ بالرجوع الى الاستدراكات فنقول : أورد في الوافي الصوم المندوب بعنوان صيام السنة وصيام الترغيب ، ولم يرد هذان العنوانان في الوسائل كما لم أجدهما في ما حضرني من كتب العامة. وما ذكره ـ من ان ما زعمه العامة من صيام الترغيب والسنة هو الذي سماه عليهالسلام بالذي فيه الخيار ـ فهو متوجه في صوم يوم الجمعة والخميس والاثنين وصوم أيام البيض والستة الأيام من شوال وصوم يوم عاشوراء كما في سنن البيهقي ج ٤ ص ٢٩٢ و ٢٩٤ و ٢٩٥ والمجموع ج ٦ ص ٣٨٢ و ٣٨٤ و ٣٨٥. إلا انهم يقيدون استحباب صوم يوم عرفة بان لا يكون في عرفة كما في المغني ج ٢ ص ١٧٦ ويحكمون بكراهة تخصيص يوم الجمعة بالصوم كما في سنن البيهقي ج ٤ ص ٣٠١ والمغني ج ٣ ص ١٦٥. وقد أورد في الوسائل جميع ما أورده في الوافي بعنوان صيام السنة والترغيب في ضمن الصوم المندوب ، فأورد صيام السنة في الباب ٧ و ٨ و ٩ منه وصيام الترغيب في الباب ١٤ و ١٥ و ١٦ و ١٧ و ١٨ و ٢٦ و ٢٨ و ٢٩ منه.
(٢) وعدنا في الصفحة ٩ بالرجوع في مصدر حديث «لا تدخل الحكمة جوفا مليء طعاما» الى الاستدراكات فنقول : لم نقف على الحديث بهذا اللفظ إلا في كتاب غوالي اللئالي في المسلك الثالث من مسالك الباب الأول منه في الأحاديث المتعلقة بأبواب الفقه في أحاديث رواها الشهيد ورواها صاحب الكتاب عنه. وقد وجدت النسخة الخطية من الكتاب في مكتبة مقبرة المرحوم آية الله الأصفهاني في الصحن الشريف في النجف الأشرف. وقد أورد المصنف (قدسسره) الحديث في ضمن البحث عن مفاد الحديث المذكور هنا في كشكوله ج ١ ص ٣٣٦ و ٣٣٧ من الطبع الحديث في النجف الأشرف.