لمن عرفت كلامه كالمحقّق والعلّامة والشهيدين والمحقق الثاني والصيمري (١).
وحكي (٢) أيضا عن المبسوط والإيضاح في مسألة ما لو قال : إن كان لي فقد بعته (١).
بل لم يوجد في ذلك (٣) خلاف صريح. ولذا (٤) ادّعى في الرّياض في باب
______________________________________________________
(١) ظاهر العطف أنّ المصنف قدسسره نقل كلاما عن الصيمري كما نقل عن المحقق والعلّامة والشهيدين وغيرهم ، فأحال بقوله : «وفاقا لمن عرفت» على ما سبق نقله عنهم.
لكن لم نجد في المتن من أوّل بحث التنجيز إلى هنا تصريحا بكلام الصيمري. ولعلّ مراد المصنف بقوله : «وفاقا لمن عرفت» أعمّ ممّن صرّح باسمه ومن أدرجه في عموم : «وجميع من تأخّر عنه كالشهيدين والمحقق الثاني وغيرهم قدسسرهم» فتصحّ نسبة عدم القدح إلى هذه الجماعة حتّى الصيمري.
وكيف كان فهو ـ كما في مقدمة المقابس والذريعة ـ الشيخ مفلح بن الحسن (*) الصيمري من تلامذة ابن فهد الحلّي قدسسره ، وله كتاب غاية المرام في شرح شرائع الإسلام (٢) ، ونقل السيد العاملي عنه في كتاب الوكالة اعتبار التنجيز ، فراجع (٣).
(٢) يعني : وحكي عدم القدح ـ في التعليق على ما هو معلوم الحصول حين العقد ـ عن المبسوط والإيضاح ، وسيأتي في المتن نقل كلام المبسوط ، ومورده وإن كان معلوم التحقق حال الإنشاء ، لكنه مختص بمصحّح النقل لا مطلقا.
(٣) أي : في عدم قادحية التعليق على الشرط المعلوم حصوله حال العقد.
(٤) أي : ولأجل عدم وجود الخلاف الصريح ـ في جواز التعليق على معلوم الحصول ـ ادّعى السيد الطباطبائي عدم الخلاف في الصحة ، قال قدسسره في وقف الرياض :
__________________
(١) : المبسوط في فقه الإمامية ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ ، إيضاح الفوائد ، ج ٢ ، ص ٣٦٠
(٢) مقابس الأنوار ، المقدمة ، ص ١٨ ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج ١٦ ، ص ٢٠
(٣) مفتاح الكرامة ، ج ٧ ، ص ٥٢٦