[ ١٥٥٢٧ ] ٧ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إنّه قال : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإِخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .
[ ١٥٥٢٨ ] ٨ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمّد العلويّ ، عن عليّ بن الحسين بن عليّ ، عن حسين بن زيد ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : المؤمن غرّ كريم ، والمنافق (١) خبّ لئيم ، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤالف ، قال : وسمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : شرار النّاس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم ، المشاؤون بالنميمة (٢) ، المفرقون بين الأَحبّة ، الباغون للناس العيب ، أولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة ، ثم تلا ( عليه السلام ) : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ) (٣) .
[ ١٥٥٢٩ ] ٩ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب مسائل الرجال رواية عبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن محمّد الجوهري ، عن أيّوب بن نوح قال : كتب ـ يعني : علي بن محمّد ( عليهما السلام ) ـ إلى بعض أصحابنا : عاتب فلاناً وقل له : إذا أراد الله بعبد خيراً إذا عوتب قبل .
__________________
٧ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٥٣ / ١١ .
٨ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٧٧ .
(١) في المصدر : والفاجر .
(٢) في المصدر : وسحقاً وبعداً للمشائين بالنميمة .
(٣) الأنفال ٨ : ٦٢ ـ ٦٣ .
٩ ـ مستطرفات السرائر : ٦٥ / ١ .