فقال : لا تسمّ حجّاً ولا عمرة (١) ، واضمر في نفسك المتعة ، فإن أدركت متمتّعاً وإلّا كنت حاجاً .
[ ١٦٤٨٤ ] ٥ ـ وبإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن حمران بن أعين قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال لي : بما أهللت ؟ فقلت : بالعمرة ، فقال لي : أفلا أهللت بالحجّ ونويت المتعة ، فصارت عمرتك كوفية وحجّتك مكيّة ؟ ولو كنت نويت المتعة وأهللت بالحجّ ، كانت حجتك وعمرتك كوفيتين .
أقول : حمله الشيخ على أنّه نوى العمرة المفردة دون المتمتع بها واستشهد ببقيّة الحديث .
[ ١٦٤٨٥ ] ٦ ـ وعنه ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن يعقوب بن شعيب قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : كيف ترى لي أن أُهلّ ؟ فقال : إن شئت سمّيت ، وإن شئت لم تسمّ شيئاً ، فقلت له : كيف تصنع أنت ؟ قال : أجمعهما فأقول : لبيك بحجة وعمرة معاً ، ثمّ قال : أما إنّي قد قلت لأصحابك غير هذا .
أقول : تقدّم الوجه فيه (١) .
[ ١٦٤٨٦ ] ٧ ـ وعنه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ عثمان خرج حاجّاً فلمّا صار إلى الأبواء أمر منادياً ينادي بالناس : اجعلوها حجّة ولا تمتّعوا ، فنادى المنادي ، فمرّ
__________________
(١) في التهذيب : لا تسمِّ لا حجّاً ولا عمرة ( هامش المخطوط ) .
٥ ـ التهذيب ٥ : ٨٨ / ٢٩٢ ، والاستبصار ٢ : ١٧٤ / ٥٧٤ .
٦ ـ التهذيب ٥ : ٨٨ / ٢٩١ ، والاستبصار ٢ : ١٧٣ / ٥٧٣ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ١٧ من هذه الأبواب .
(١) تقدم في ذيل الحديث ٣ من الباب ١٧ من هذه الأبواب .
٧ ـ التهذيب ٥ : ٨٥ / ٢٨٢ .