معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : التلبية : لبيك اللهمّ لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، لبيك ذا المعارج لبّيك . . . الحديث .
وقال في آخره : واعلم أنّه لا بدّ من التلبيات الأربع في أوّل الكتاب (١) وهي الفريضة ، وهي التوحيد ، وبها لبّى المرسلون .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٢) .
[ ١٦٥٥٢ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي الحسين الأسدي ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن عثمان الدارمي ، عن سليمان ابن جعفر قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن التلبية وعلّتها ؟ فقال : إنّ الناس إذا أحرموا ناداهم الله تعالى ذكره فقال : يا عبادي وإمائي ، لأُحرّمنكم على النار كما أحرمتم لي ، فقولهم : لبّيك اللهم لبيك ، إجابة لله عزّ وجلّ على ندائه لهم .
وفي ( عيون الأخبار ) عن علي بن أحمد بن محمّد ، عن عمران الدقّاق ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي مثله (١) .
وفي ( العلل ) بالإِسناد مثله (٢) .
[ ١٦٥٥٣ ] ٤ ـ وعن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن
__________________
(١) في نسخة من التهذيب : الكلام ( هامش المخطوط ) وفي المصدر : الكلام ، وفي التهذيب : الخبر .
(٢) التهذيب ٥ : ٢٨٤ / ٩٦٧ .
٣ ـ الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٦ .
(١) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٨٣ / ٢١ .
(٢) علل الشرائع : ٤١٦ / ١ .
٤ ـ علل الشرائع : ٤١٨ / ٤ .