محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٤) .
[ ١٦٦٤١ ] ٢ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن عليّ بن الصلت ، عن زرعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تحرم يوم التروية ، فاصنع كما صنعت حين أردت أن تحرم ، وخذ من شاربك ومن أظفارك ، وعانتك (١) إن كان لك شعر ، وانتف إبطك واغتسل والبس ثوبيك ، ثمّ إئت المسجد الحرام فصلّ فيه ستّ ركعات قبل أن تحرم ، وتدعو الله وتسأله العون (٢) وتقول : اللّهم إنّي أُريد الحجّ فيسّره لي وحلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ ، وتقول : أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي من النساء والثياب والطيب ، أُريد بذلك وجهك والدار الآخرة ، وحلّني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت عليّ ، ثمّ تلبّي من المسجد الحرام كما لبّيت حين أحرمت ، وتقول : لبّيك بحجّة تمامها وبلاغها عليك .
فإن قدرت أن يكون رواحك إلى منىٰ زوال الشمس (٣) ، وإلّا فمتىٰ ما تيسّر لك من يوم التروية .
ورواه الكلينيّ عن أبي بصير (٤) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٦) .
__________________
(٤) التهذيب ٥ : ١٦٧ / ٥٥٧ .
٢ ـ التهذيب ٥ : ١٦٨ / ٥٥٩ ، والاستبصار ٢ : ٢٥١ / ٨٨١ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٢١ من أبواب المواقيت ، واُخرى في الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب إحرام الحج ، واُخرى في الحديث ٣ من الباب ٤٦ من هذه الأبواب .
(١) في الكافي : وأطل عانتك ( هامش المخطوط ) .
(٢) في نسخة : وتسأله العَوْد ( هامش المخطوط ) .
(٣) في المصدر : حين زوال الشمس .
(٤) الكافي ٤ : ٤٥٤ / ٢ .
(٥) تقدم في الباب ٢ من أبواب أقسام الحج .
(٦) لعل المقصود مما يأتي في الحديث ٦
من الباب ٨٢ ، والباب ٨٤ من أبواب الطواف ، =