بالعمل الصالح ، فإنّ ولايتنا لا تنال إلّا بالورع ، وإنّ أشدّ الناس عذاباً يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره .
[ ١٥٥٠٢ ] ٨ ـ وبالإِسناد عن يونس ، عن كثير بن علقمه قال : قلت لأَبي عبد الله ( عليه السلام ) : اوصني ، فقال : أوصيك بتقوى الله ، والورع والعبادة ، وطول السجود ، وأداء الأَمانة ، وصدق الحديث ، وحسن الجوار فبهذا جاءنا محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، صلوا في عشائركم (١) ، وعودوا مرضاكم ، واشهدوا جنائزكم (٢) ، وكونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً (٣) ، حبّبونا إلى النّاس ولا تبغضونا إليهم فجرّوا إلينا كلّ مودة ، وادفعوا عنّا كلّ شرّ . . . الحديث .
[ ١٥٥٠٣ ] ٩ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ( معاني الأَخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن سعيد (١) ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس ، والاستغناء عنهم ، يكون افتقارك إليهم في لين كلامك ، وحسن سيرتك (٢) ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزّك .
[ ١٥٥٠٤ ] ١٠ ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ في ( المحاسن ) عن أحمد بن
__________________
٨ ـ مستطرفات السرائر : ١٦٣ / ٢ .
(١) في المصدر : صلوا عشائركم .
(٢) في المصدر : واحضروا جنائزكم .
(٣) في المصدر : ولا تكونوا لنا شيناً .
٩ ـ معاني الأخبار : ٢٦٧ / ١ ، وأورده عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من أبواب الصدقة .
(١) في المصدر : علي بن معبد .
(٢) في المصدر : وحسن بشرك .
١٠
ـ المحاسن ١٨ / ٥٠ ، وأورده بتمامه في الحديث ١٠ من الباب ٢١ من أبواب جهاد =