يمدحونه ويقربونه ويقرّظونه(٣) ، ويسألون الله تعالى له الرفعة والجلالة ، فيقول الله تعالى : أمّا أنا فقد أوجبت له بعدد كلّ واحد من مادحيكم مثل عدد جميعكم ، من الدرجات وقصور ، وجنان ، وبساتين ، وأشجار ممّا شئت ممّا لم يحط به(٤) المخلوقون » . [١٠٤٦٠] ٤
ـ الشيخ المفيد في الأمالي : عن أبي الحسين أحمد بن محمد الجرجرائي(١) ، عن إسحاق بن عبدوس ، عن محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي ، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي ، عن المحاربي ، عن ابن أبي ليلى ، عن الحكم بن عتيبة(٢) ، عن ابن أبي الدرداء ، عن أبيه ، قال : قال رجل من(٣) عرض رجل عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فردّ رجل من القوم عليه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من ردّ عن عرض أخيه ، كان له حجاباً من النار » . [١٠٤٦١] ٥
ـ وفي الاختصاص : قال : نظر أمير المؤمنين ( عليه السلام )
إلى رجل يغتاب رجلاً عند الحسن ابنه ( عليه السلام ) ، فقال : « يا بني ، نزّه سمعك عن مثل هذا ، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه ، فأفرغه في وعائك » . ____________________________
(٣) ليس في المصدر .
(٤) كذا ولعله سقطت كلمة « علم » .
٤ ـ أمالي المفيد ص ٣٣٧ ح ٢ .
(١) في المخطوط والمصدر : « عن أبي الحسن أحمد بن محمد الجرجاني » والظاهر أنه مصحف أبو الحسين الجرجرائي ، نسبة إلى جرجرايا بلدة من أعمال النهروان بين واسط وبغداد ، راجع تنقيح المقال ج ١ ص ٨٠ .
(٢) كان في المخطوط « عيينة » وهو مصحف « عتيبة » كما في المصدر ، أنظر تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٤٣٣ وج ٦ ص ٢٦٠ .
(٣) في المخطوط : في ، وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ الاختصاص ص ٢٢٥ .