إلى محمد بن الحنفية : واعلم أن اللسان كلب عقور إنّ خليته عقر ، وربّ كلمة سلبت نعمة ، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك » . [١٠١٠٥] ١٠
ـ وعن الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال
: « ان لسان ابن آدم يشرف كلّ يوم على جوارحه فيقول : كيف اصبحتم ؟ فيقولون : بخير إن تركتنا ، ويقولون : الله ، الله [ فينا ](١) ويناشدونه(٢) ، ويقولون : إنّما نثاب بك ، ونعاقب بك » . [١٠١٠٦] ١١
ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن كان الشؤم في شيء ففي اللسان » . [١٠١٠٧] ١٢
ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنه قال : طوبى لمن كان صمته فكراً ، ونظره عبراً ، ووسعه بيته ، وبكى على خطيئته ، وسلم الناس من يده ولسانه » . [١٠١٠٨] ١٣
ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : وفي الخبر : « ما من
صباح إلّا وتكلّم الأعضاء اللسان ، فتقول : إن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت أعوججنا » . ____________________________
١٠ ـ الاختصاص ص ٢٣٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في المصدر ، وفي المخطوط : فيناشدونه .
١١ ـ الاختصاص ص ٢٤٩ .
١٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥١ .
١٣ ـ لب اللباب : مخطوط .