أصاب بيض نعامة ، قال : « يرسل الفحل من الإِبل في أبكار(١) منها بعدة البيض ، فما نتج ممّا أصاب كان هدياً ، وما لم ينتج فليس عليه فيه شيء ، لأن البيض كذلك منه ما يصحّ ومنه ما يفسد ، فإن أصابوا في البيض فراخاً لم يجر فيه الأرواح ، فعليهم أن يرسلوا الفحل في الإِبل حتى يعلموا أنّها لقحت ، فما نتج منها بعد أن علموا أنها لقحت كان هدياً ، وما أسقطت بعد اللقاح فلا شيء فيه ، لأن الفراخ في البيض كذلك منها ما يتمّ ، ومنها ما لا يتمّ » . [١٠٨٦٩] ٢
ـ محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : قال : في أحاديث البصريين عن أحمد(١) قال معاوية بن قرّة عن رجل من الأنصار : إن رجلاً أوطأ بعيره أدحى(٢) نعام فكسر بيضها ، فانطلق إلى علي ( عليه السلام ) فسأله عن ذلك ، فقال له علي ( عليه السلام ) : « عليك بكلّ بيضة جنين ناقة ، أو ضراب ناقة » فانطلق إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فذكر ذلك له ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « قد قال علي ( عليه السلام ) بما سمعت ، ولكن هلّم إلى الرخصة عليك بكلّ بيضة صوم يوم ، أو إطعام مسكين » . [١٠٨٧٠] ٣
ـ وعن أبي القاسم الكوفي ، والقاضي نعمان في كتابيهما : عن
عمر بن حمّاد بإسناده ، عن عبادة بن الصامت ، قال : قدم قوم من الشام حجاجاً فاصابوا أدحى نعامة فيه خمس بيضات وهم محرمون ، ____________________________
(١) كذا في المصدر ، وفي المخطوط : البكار .
٢ ـ المناقب لابن شهر آشوب ج ٢ ص ٣٥٤ .
(١) في المصدر زيادة : عن جابر .
(٢) أدحى : هو الموضع تفرخ فيه النعامة ( مجمع البحرين ج ١ ص ١٣٥ ) .
٣ ـ المناقب لابن شهر آشوب ج ٢ ص ٣٦٤ .