أنه قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستلم الركنين الذي فيه الحجر الأسود ، والركن اليماني ، كلّما مرّ بهما في الطواف » . [١١١٤٩] ٣
ـ أحمد بن محمد البرقي في المحاسن : عن محمد بن الجارود ، عن
جعفر بن محمد الكوفي(١) ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لمّا انتهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى ركن الغربي قال : فجازه ، فقال له الركن : يا رسول الله لست قعيداً(٢) من بيت ربّك ، فما بالي لا أستلم(٣) ؟ قال : فدنا منه
النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : اسكن ، عليك السلام غير مهجور » . [١١١٥٠] ٤
ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « قال رجل لأبي عبدالله
( عليه السلام ) : ما بال هذين الركنين يمسحان ، وهذان لا يمسحان ؟ فقال : لأن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مسح هذين ، ولم يمسح هذين ، فلا تعرض لشيء لم يتعرّض(١) له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » . ____________________________
٣ ـ بل الصفار في بصائر الدرجات ص ٥٢٣ ح ٤ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٢٥ ح ٢٣ ، علماً أن الحديثين ، السابق واللاحق لحديث البصائر في البحار كانا عن المحاسن ، فلعل الشيخ المصنف ( قده ) قد أخرج الحديث من البحار ، فلم يلحظ رمز كتاب البصائر « ير » فترتب على ذلك نسبة الحديث إلى المحاسن سهواً ، فتأمل .
(١) في البصائر : جعفر بن محمد بن يونس الكوفي .
(٢) في المصدر : بعيداً .
(٣) وفيه : أستسلم .
٤ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( عليه السلام ) ص ٧٣ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٥ ح ١٥ .
(١) في المصدر والبحار : يعرض .