على رأسه وهو ساجد ، فجلست خلفه ، فسمعته يقول : « يا نور يا قدّوس ، يا نور يا قدوس ، يا نور يا قدوس ، يا حيّ يا قيوم ، يا حيّ يا قيوم ، يا حيّ يا قيوم ، يا حي لا يموت ، يا حي لا يموت ، يا حيّ لا يموت ، يا حي حين لا حيّ ، يا حي حين لا حي ، يا حي حين لا حيّ أسألك بلا إله إلّا أنت ، أسألك بلا إله إلّا أنت ، أسألك بلا إله إلّا أنت ، أسألك يا لا إله إلّا أنت ، أسألك يا لا إله إلّا أنت ، أسألك يا لا إله إلّا أنت ، ( يا حي لا إله إلّا أنت ، يا حي لا إله إلّا أنت ، يا حيّ لا إله إلّا أنت )(١) ، أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، العزيز المتين(٢) » ثلاثاً . قال مسكين : فلم
يزل يردّد هذه الكلمات حتى حفظتها ، ثم رفع رأسه ، فالتفت كذا ، وكذا ، فإذا الفجر قد طلع ، قال : فجاء إلى ظهر الكعبة وهو المستجار فصلّى الفريضة ، ثم خرج . ونقله الكفعمي
في جنّته(٣) عن فضل الدعاء المذكور ، وفيه : بكر بن عمّار ، وزاد بعد قوله : العبد الصالح موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) . ____________________________
(١) كذا في المخطوط والحجرية ، وفي المصدر وردت العبارة بين القوسين بعد قوله ( يا حي حين لاحي ) .
(٢) وفي نسخة : المبين ، ( منه قده ).
(٣) المصباح ص ٣١٠ .