مستقبل البيت ، فكّبر بسبع(١) تكبيرات ، واحمد
الله ، وصلّ على محمد وعلى آله ، وادع لنفسك ولوالديك وللمؤمنين » . وفي بعض نسخه(٢) : « واصعد عليه حذاء(٣) من البيت وكبّر سبعاً أو ثلاثاً ، وقل : لا إله إلّا الله والله أكبر ، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير كلّه ، وهو على كلّ شيء قدير ، لا إله إلّا الله ولا نعبد إلّا إيّاه ، مخلصين له الدين ، وحده لا شريك له ، انجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا شريك له [ و ](٤) طول الوقوف عليه ، ثم تكبّر ثلاثاً ، واعد القول الأول ، وصلّ على محمد وآله ، وقل : اللهم اعصمني بدينك وبطواعيتك وطواعية رسولك ، اللهم جنّبني حدودك ، وأكثر الدعاء ما استطعت لنفسك ، ولجميع المؤمنين ، ولوالديك ثم تكبّر ثلاثاً ، وتعيد لا إله إلّا الله وحده لا شريك له مثل ما قلت ، وسل الله من فضله ، واستعذ من النار ، وتضرّع إليه ، ثم تكبّر ثلاثاً حتى سبع مرات ، كلّ ذلك ثلاث تكبيرات ، ويكون قيامك على الصفا والمروة مقدار ما يقرأ مائة آية من القرآن ، وأقلّها خمس وعشرون آية » . [١١٢٩٠] ٢
ـ الصدوق في المقنع : ثم اخرج إلى الصفا وقم عليه حتى(١) تنظر إلى البيت ، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، واحمد الله ____________________________
(١) في المصدر : تسع .
(٢) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٤ .
(٣) في المخطوط والبحار « حذى من » ، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح .
(٤) أثبتناه من البحار .
٢ ـ المقنع ص ٨٢ .
(١) في المصدر زيادة : تستقبل و .